2013/04/10
2013/04/03
تأثير سياسات وبرامج البنك الدولى على العمران فى مصر

وفيما يلي تلخيص لأهم ما تناولته الدراسة:
بالرغم
من مليارات الجنيهات المصرية التي تنفق على شكل استثمارات في البنية
التحتية، سواء من مصادر محلية أو دولية، إلا أن مدن وقرى مصر، تكاد تستمر
في النمو والعمل بنفس الأسلوب الذي كانت عليه على مدى العقود الثلاثة
الماضية، أى بالمجهودات الذاتية. فهناك درجات متفاوتة من الحرمان؛ إن نقص
المساكن والخدمات الأساسية وكذا التنقل– وهي المقومات الثلاثة الرئيسية
للمجتمعات الناجحة- يطال معظم المصريين، في حين تحظى أقلية بخدمات متميزة،
ولذا فلا عجب من أن يأتي الشعار الرئيسي لثورة 25 يناير "عيش! حرية! عدالة اجتماعية!"
كان لحكومة مصر العديد من الشركاء في مجال تنمية العمران في مصر. وكان البنك الدولي من بين الشركاء المبرزين الذين قدموا استثمارات ضخمة في مشروعات البنية التحتية في مجالات الكهرباء والصرف الصحي والغاز الطبيعي والتنقل، بالإضافة إلى إسكان لمحدودى الدخل. وجاءت هذه الاستثمارات بتوصيات سياسة البنك الدولي والدعم الفنى التي تضمنت تشجيع مشاركة القطاع الخاص والإلغاء التدريجي للدعم الحكومي، مع تبني مبدأ أن تصبح الحكومة "عنصر تمكين" بدلا من "مقدم" لمثل هذه الخدمات.
كان لحكومة مصر العديد من الشركاء في مجال تنمية العمران في مصر. وكان البنك الدولي من بين الشركاء المبرزين الذين قدموا استثمارات ضخمة في مشروعات البنية التحتية في مجالات الكهرباء والصرف الصحي والغاز الطبيعي والتنقل، بالإضافة إلى إسكان لمحدودى الدخل. وجاءت هذه الاستثمارات بتوصيات سياسة البنك الدولي والدعم الفنى التي تضمنت تشجيع مشاركة القطاع الخاص والإلغاء التدريجي للدعم الحكومي، مع تبني مبدأ أن تصبح الحكومة "عنصر تمكين" بدلا من "مقدم" لمثل هذه الخدمات.
Subscribe to:
Posts (Atom)