عن المدونة

تشارك المدونة سكان المجتمعات العمرانية المصرية بلورة رؤى بديلة منذ عام 2008، للتوصل إلى حلول للمشاكل العمرانية التي يعيشها المجتمع؛ سواء من صعوبة التوصل إلى مسكن ملائم، إلى مشاكل متعلقة بغياب أو تدنى مرافق مياه الشرب والصرف الصحى والطاقة، وربط هذه المشاكل بالحق في السكن والحق فى العمران.
 

تناقش المدونة قضية العدالة الإجتماعية والعمران، فإن تحدثنا عن العدالة الإجتماعية، فكيف نقيّم العمران على أنه عادل أو غير عادل؟ ما أسباب غياب العدالة الجتماعية وما الحلول والمقترحات. ينظم هذا النقاش ثلاث محاور أساسية يمكن متابعتها من خلال الوسوم المختصة وهى:
  • حقوق السكن والعمران؛ والحقوق المكملة كالحق فى المياه والحق فى الطاقة والحق فى التنقل
  • حالة العمران؛ العمران المحروم... من المرافق والخدمات، العمران الخطر... التهديد بضياع المسكن
  • السياسات الحاكمة؛ سياسات وقوانين عمرانية، أو إقتصادية  ومدارس فكر التخطيط
يحيى شوكت، مؤسس المدونة والكاتب الرئيس. يحيى باحث عمرانى مهتم بعلاقة العدالة الإجتماعية بالقضايا والسياسات العمرانية فى مصر. له العديد من الأبحاث الأكاديمية والكتابات بالصحف المصرية، ومدونته، وزارة الإسكان الظل. يعمل يحيى حاليا كباحث فى شئون حقوق السكن والأرض بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، فيما يركز على ظاهرة إنهيارات العقارات وتسليع السكن، والإخلاء وإعادة التوطين القسرى والدور الإجتماعى للأرض فى مشاريع التنمية العمرانية. تخرج يحيى من قسم العمارة بكلية الهندسة جامعة القاهرة عام2001 ، ومثل مصر فى بينالى فينيسيا للعمارة عام 2008 ، كما حصل على جائزة الدولة التشجيعية فى العمارة عام 2010. 

مشاركون بالمدونة

رشا عروس مهندسة مدنية وماجستير تخطيط عمراني في البلدان النامية من جامعة أكسفورد بروكس وحالياً ماجستير العمران المتكامل والتصميم المستدام من جامعة شتوتغارت، ألمانيا وجامعة عين شمس، القاهرة. عملت في إعادة تأهيل المدن التاريخية مع مؤسسة الآغا خان في كل من حلب كمؤسسة ومديرة لمبادرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المدينة القديمة، وفي مصياف، سوريا كمسؤولة عن ترميم وإعادة تأهيل المدينة القديمة وفي القاهرة في الدرب الأحمر. تعمل حالياً من خلال دراستها على المناطق غير الرسمية في القاهرة وكذلك على موضوع النزوح في المدن، بشكل خاص مع اللاجئين السوريين.

ليلى حافظ صحفية مصرية، تركزت كتاباتها على العلاقات الخارجية لمصر، خاصة مع فرنسا، كما أن إهتمامها بالثقافة أدى إلى قيامها بكتابة العديد من عروض الكتب. ليلى أول امرأة تتولى إدارة أحد المكاتب الخارجية للأهرام، مكتب باريس بين عامى 2002 و2005، كما أنها مترجمة قديرة ولها العديد من أعمال الترجمة.