نبدأ هذا الموجز برصد لبعض أحداث الإسكان و السكان حيث قامت مئات الأهالى بالإستغاثة أو الإحتجاج أو الإعتصام فى كل من العريش و بورسعيد و الإسكندرية و أبوسمبل لتدنى أحوالهم السكنية ، كما أن تعلق حياة العديد من الأسر الأخرى لأجل غير مسمى حتى تتولى البيروقراطية أحوالهم، ففى الدقهلية و الدويقة تفترش نحو 13 أسرة الشوارع فى حين يغصب آخرون للبحث عن سكن بالطرق الشرعية لمدد تصل إلى ثلالث أعوام، ثم يتسأل البعض من اين أتت كلل هذه العشوائيات؟
فما رأى هذه الأهالى فى الخطة القومية لتطوير العشوائيات التى تتولاها وزارة التنمية المحلية و قد وعدت بإعدادها فى شهر يونيو الحالى، فهذه الوزارة نفسها التى أنشأت صندوق لتنمية العشوائيات الذى أكد خبراء أن هذا السندوق وحده لا يستطيع حل أزمة المناطق الذاتية، حيث أوصوا على ضرورة توزيع الإستثمارات على باقى محافظات مصر بدلا من تركيزها فى القاهرة الكبرى و على إشراك الأهالى فى عمليات التطوير، على عكس ما يحدث فى إمبابة و شمال الجيزة.
و ما رأى المواطنين و سكان القاهرة الكبرى فى مخطط القاهرة الإستراتيجى 2050 التى بدأت آلياته أن تنفذ من قبل إكتمال دراسة المخطط و إعتماده. فمعظم هذه الآليات قائمة على تفريغ قلب القاهرة الكبرى و كورنيش النيل الأكثر إجتذابا للإستثمار من جميع الأنشطة الغير مثمرة مثل الإسكان الذاتى - العشوائيات - و المقابر و السجون و المصانع و المستودعات و إستبدالها بنشاطاط إستثمارية مثل الإسكان الفاخر و المتنزهات الرفيعة و الأبراج الإقتصادية و المراكز التجارية. فقد قام مجلس الشورى بالموافقة على تقرير لجنة الإسكان عن عشوائيات القاهرة الكبرى، التى طالبت فيه الإلتزام بقانو البناء الموحد التى أعلنت محافظة القاهرة إستعدادها لتطبيقه، كما قامت وزارة الإسكان بتخصيص أراض بالمدن الجديدة لنقل المقابر القائمة بالقاهرة إليها، و وافقت وزارية المالية على تمويل تطوير القاهرة التاريخية، كما أوصى وزير التنمية المحلية بنقل السجون و المستودعات خارج الكتلة السكنية.
القاهرة فعلا عاصمة التناقدات
فما رأى هذه الأهالى فى الخطة القومية لتطوير العشوائيات التى تتولاها وزارة التنمية المحلية و قد وعدت بإعدادها فى شهر يونيو الحالى، فهذه الوزارة نفسها التى أنشأت صندوق لتنمية العشوائيات الذى أكد خبراء أن هذا السندوق وحده لا يستطيع حل أزمة المناطق الذاتية، حيث أوصوا على ضرورة توزيع الإستثمارات على باقى محافظات مصر بدلا من تركيزها فى القاهرة الكبرى و على إشراك الأهالى فى عمليات التطوير، على عكس ما يحدث فى إمبابة و شمال الجيزة.
و ما رأى المواطنين و سكان القاهرة الكبرى فى مخطط القاهرة الإستراتيجى 2050 التى بدأت آلياته أن تنفذ من قبل إكتمال دراسة المخطط و إعتماده. فمعظم هذه الآليات قائمة على تفريغ قلب القاهرة الكبرى و كورنيش النيل الأكثر إجتذابا للإستثمار من جميع الأنشطة الغير مثمرة مثل الإسكان الذاتى - العشوائيات - و المقابر و السجون و المصانع و المستودعات و إستبدالها بنشاطاط إستثمارية مثل الإسكان الفاخر و المتنزهات الرفيعة و الأبراج الإقتصادية و المراكز التجارية. فقد قام مجلس الشورى بالموافقة على تقرير لجنة الإسكان عن عشوائيات القاهرة الكبرى، التى طالبت فيه الإلتزام بقانو البناء الموحد التى أعلنت محافظة القاهرة إستعدادها لتطبيقه، كما قامت وزارة الإسكان بتخصيص أراض بالمدن الجديدة لنقل المقابر القائمة بالقاهرة إليها، و وافقت وزارية المالية على تمويل تطوير القاهرة التاريخية، كما أوصى وزير التنمية المحلية بنقل السجون و المستودعات خارج الكتلة السكنية.
القاهرة فعلا عاصمة التناقدات
No comments:
Post a Comment
شارك برأيك