كان يا مكان كان فى وزارة إسمها "وزارة البحث العلمى"، كانت سنتها فى الحياة و كل من يعمل بها من علماء هو الإنخراط فى دراسة أوضاع البلاد من النواحى الإقتصادية والسكانية والجيولوجية وإيجاد حلول للمشاكل الظاهرة والمستقبلية أيضا، ثم عرضها على مؤسسات الدولة الأخرى المختصة لتفعيلها
فى لقاء للمصرى اليوم تم نشره أمس مع وزيرة سابقة للوزارة السابقة أيضا، حيث تم دمجها مع وزارة التعليم العالى منذ حوالى 13 عام، توضح سيادة الوزيرة ، د. فينيس كامل، نشاط الوزارة فى عهدها و كيف تقلص حتى أنه لا يتم ذكرها اليوم فى أى من الدوائر فيما بينهم إسم وزارة التعليم العالى الذى إختفى من بعده "و البحث العلمى" وغياب أى دليل لوجودها على موقعها الإليكترونى. الغريب أن كل من دول الإمارات و العراق و الأردن و السودان لهم وزارة تسمى "وزارة التعليم العالى و البحث العلمى" ، لكن جميع مواقعهم عادا موقع العراق الذى رصد على الأقل أربع مؤسسات تتبع البحث العلمى، خلت من أى صفحات مختصة بالبحث العلمى
بعد بحث سريع على جوجل أتضح لى أن هذه ظاهرة تكاد تكون عربية حيث أن كل من فنلندا و الهند و الصين لهم وزارة مختصة بالبحث العلمى أو التخطيط. فمثالا وزارة فندلندا إسمها "وزارة الدولة لتخطيط التنمية المحلية والرؤية" ... فى رؤية كمان، أما فى الصين فهى "وزارة العلوم و التكنولوجيا". ألمانيا لها "وزارة التعليم و البحث" لكن تعلو قائمة الموقع صفحة "مخطط التكنولوجيا المتقدمة" الذى تبداء مقدمتها بمقولة " الفضول أم الإختراع" . . . الفضول
No comments:
Post a Comment
شارك برأيك