*الرابط الأصلى
أعربت
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية عن قلقها الشديد بسبب تشريد آلاف الأسر
منذ السيول الأخيرة، التي ضربت محافظات جنوب الصعيد والبحر الأحمر وجنوب
سيناء، وخصوصا في ظل تباطؤ السلطات الشديد في التحرك لإعانة آلاف الأسر
المضارة من تلك السيول منذ منتصف الشهر الجاري، مما يزيد من معاناة هذه
الأسر ماديًّا ومعنويًّا. وتعاني هذه الأسر فقدان مساكنها، بسبب تَهدُّمِها
وغمر مياه السيول لها بما تحويه من ممتلكات، إضافة إلى فقدان العديد منها
مصادر رزقها، حيث غرقت زراعاتهم ومحالهم في مياه السيول والأمطار، فعجزت عن
العمل والإنتاج .
كشف الحصر الذي قامت به المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، والذى إعتمد على تصاريح مسئولى مديريات التضامن الإجتماعي بوسائل الإعلام بالإضافة إلي تصاريح المؤسسات الخيرية التي قدمت العون فى عمليات الاغاثة، عن تضرر نحو 4300 أسرة من السيول، أغلبيتهم بمحافظة أسيوط، بالإضافة إلى محافظات سوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر وجنوب سيناء (انظر الرسم البياني رقم 1). ويوجد أكثر من 2700 منزل مضار، منهم أكثر من 1400 منزل أصابه الانهيار أو التصدع (انظر الرسم البياني رقم 2). بالإضافة إلى التلفيات المادية، أسفر انهيار المنازل نتيجة السيول والأمطار عن مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة العديد منهم، الأمر الذي يؤكد أن هذه أكبر كارثة عمرانية تشهدها مصر منذ سيول عام 2010.
رسم بيانى رقم 1 |
كشف الحصر الذي قامت به المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، والذى إعتمد على تصاريح مسئولى مديريات التضامن الإجتماعي بوسائل الإعلام بالإضافة إلي تصاريح المؤسسات الخيرية التي قدمت العون فى عمليات الاغاثة، عن تضرر نحو 4300 أسرة من السيول، أغلبيتهم بمحافظة أسيوط، بالإضافة إلى محافظات سوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر وجنوب سيناء (انظر الرسم البياني رقم 1). ويوجد أكثر من 2700 منزل مضار، منهم أكثر من 1400 منزل أصابه الانهيار أو التصدع (انظر الرسم البياني رقم 2). بالإضافة إلى التلفيات المادية، أسفر انهيار المنازل نتيجة السيول والأمطار عن مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة العديد منهم، الأمر الذي يؤكد أن هذه أكبر كارثة عمرانية تشهدها مصر منذ سيول عام 2010.